اقرأ هاري بوتر بالمصري (10) أول حصة طيران

 



هاري ماكانش متصور إنه ممكن في يوم من الأيام يكره حد أكتر من دادلي، بس ده كان قبل ما يقابل دراكو مالفوي. من حسن الحظ ان مافيش بين جريفندور وسليذرين حصص مشتركة غير حصة الوصفات، كده هاري مش هيضطر يتعامل مع مالفوي كتير، بس يا خسارة كل ده اتغير لما لقوا ورقة متعلقة في غرفة جريفندور العامة بتقول: دروس الطيران هتبدأ يوم الخميس، والحصص هتكون مشتركة بين جريفندور وسليذرين.

كل طلاب جريفندور اتضايقوا، وقال هاري بضيق ( طبعا، هو ده اللي كان ناقصني بالظبط، إن مالفوي يضحك عليا وأنا راكب المكنسة) هاري كان نفسه يتعلم الطيران أكتر من أي حاجة تانية.

بس رون كان عنده حق لما قال ( وعرفت ازاي ان مالفوي هيضحك عليك، ما يمكن تكون بتعرف تطير كويس، صحيح مالفوي ما بيبطلش كلام عن أد إيه هو شاطر في الطيران ولعب الكويديتش، بس أراهنك ان ده كله كلام)

مالفوي ماكانش بيبطل كلام عن الطيران، ودايما بيشتكي من انهم مانعين دخول طلاب سنة أولى لفرق الكويديتش، وكان بيحكي حكايات كتير عن مهارته الكبيرة في الطيران ومغامراته على مكنسته السحرية، اللي كانت دايما بتنتهي بهروبه في آخر لحظة، قبل ما ركاب الهليكوبتر اللي كان طاير جنبها يشوفوه.

بس مالفوي ماكانش الوحيد اللي بيحكي عن مغامراته على المكنسة السحرية، شيموس فينيجان مثلا لما كان بيتكلم عن ركوبه المكنسة، كنت تحس انه قضى طفولته كلها طاير بمكنسته بيتفسح في الريف. حتى رون، ما كانش بيضيع أي فرصة يلاقي فيها حد يسمع حكايته لما كان هيصطدم بطيارة شراعية وهو راكب مكنسة أخوه تشارلي القديمة. كل الطلاب اللي من عائلات سحرية ماكانوش بيبطلوا كلام عن الكويديتش. رون كان دايما بيتخانق مع دين توماس، زميلهم في الأوضة، عشان كرة القدم، ماكانش فاهم ايه الممتع في لعبة مافيهاش غير كورة واحدة وماحدش فيها بيطير كمام. هاري شافه مرة وهو بيخبط اللاعبين  في بوستر فريق ويست هام بتاع دين ، يمكن يتحركوا.

لكن نيفيل ، وبالرغم من انه من عيلة سحرية بالكامل، عمره ماركب مكنسة في حياته. جدته كانت بتمنعه يقرب منهم تماما.

هاري بينه وبين نفسه كان فاهم هي عملت كده ليه، نيفيل كسر الرقم القياسي في الإصابات والحوادث ورجليه على الأرض، امال لو ركب مكنسة وطار في الهوا هيحصله اييييه؟

هرميوني كانت قلقانة ومتوترة من دروس الطيران زي نيفيل بالظبط، أصل الطيران ده مش حاجة تتعلمها من القراية في الكتب، ولو انها حاولت فعلا، يوم الخميس الصبح وهما بيفطروا، ما بطلتش كلام عن نصايح وتعليمات الطيران اللي قرتها في كتاب لقته في المكتبة اسمه (كويديتش عبر العصور) لحد ما كلهم زهقوا وصدعوا وحسوا بالغباء كمان، ماعدا نيفيل اللي كان مركز مع كل كلمة بتقولها، وعنده أمل ان التعليمات دي تساعده مايقعش من فوق مكنسته، بس الباقيين كانوا مبسوطين جدا لما البريد وصل وقطع محاضرة هرميوني عن الطيران.

هاري ما وصلوش ولا جواب من يوم جواب هاجريد ، ودي حاجة ماكانش ممكن تفوت مالفوي أبدا،اللي كانت بومته كل يوم تجيب له علب حلويات من البيت، ويفتحها وهو مبسوط أوي على تربيزة سليذرين عشان الكل يشوفها.

النهاردة بومة نيفيل جابت له علبة من جدته، فتحها وطلع منها كورة ازاز أكبر من البلية بشوية وجواها حاجة زي دخان أبيض، وراها لاصحابه وقال ( دي كورة تذكير، أصل جدتي عارفة اني بنسى كتير، بصوا، تمسكوها بإيديكم جامد كده، ولو لون الدخان اتحول أحمر.....ياااااه) نيفيل وشه اتغير، دخان الكورة اتحول للون الأحمر الغامق، بس نيفيل مش قادر يفتكر هو ناسي ايه بالظبط. نيفيل كان ماسك الكورة في ايده وبيحاول يفتكر ، لما مر مالفوي من جنب تربيزة جريفندور وخطف الكورة من ايده، هاري ورون نطوا من مكانهم بسرعة، كانوا مستنيين أي حاجة تخليهم يتخانقوا مع مالفوي، بس الأستاذة ماكونجال اللي كانت بتشم ريحة المشاكل قبل ماتبدأ وصلت عندهم في غمضة عين وقالت (ايه اللي بيحصل هنا ؟) ( مالفوي خطف كورة التذكير بتاعتي يا أستاذة) ( حدف مالفوي الكورة على التربيزة بضيق وقال ( أنا كنت بتفرج عليها بس ) ومشي من غير ولا كلمة ووراه كراب وجويل.

الساعة 3 ونص العصر نزل هاري ورون وباقي طلاب جريفندور من القلعة وراحوا ناحية الملاعب عشان يحضروا أول حصة من مادة الطيران. الجو كان صافي والهوا منعش والنجيلة الطرية بتتني تحت رجليهم وهما ماشيين في ملاعب المدرسة المنحدرة ، في طريقهم للملعب الواسع المستوي القريب من الغابة المحرمة اللي كانت أشجارها بتتمايل من بعيد بشكل مقبض ومخيف.

طلاب سليذرين كانوا وصلوا فعلا، وكان في كمان عشرين مكنسة مرصوصة على الأرض بالترتيب. هاري سمه فريد وجورج ويزلي قبل كده وهما بيشتكوا من مكانس المدرسة لأنها بتتهز لو ارتفعت بيها أكتر من المسموح، ودايما بتحدف شمال لما تطير بيها.

وصلت أستاذة الطيران مدام هوتش، كانت ست شعرها رمادي قصير وعنيها صفرا زي عيون الصقر، قالت بصوت عالي ( ياللا مستنيين ايه، كل واحد يقف جنب مكنسته، ياللا بسرعة)

بص هاري لمكنسته، كانت مكنسة قديمة شعرها منكوش و ماسك في بعضه. قالت استاذة هوتش بصوت عالي من أول الصف ( افردوا ايديكم فوق المكنسة وقولوا لفوق)

الكل قالوا بصوت عالي  ( لفوق )

مكنسة هاري نطت لإيده في الحال، بس مش كل المكانس عملت زيها، مكنسة هرميوني مثلا، يادوب اتدحرجت على الأرض، أما مكنسة نيفيل فماتحركتش من مكانها خالص.

هاري كان بيفكر، يمكن المكانس زي الخيل، بتعرف من صوتك لو كنت خايف منها، الرعشة في صوت نيفيل كانت بتقول بكل وضوح انه مش عايز يرفع رجليه من على الأرض

شرحت لهم مدام هوتش ازاي يركبوا المكنسة من غير ما يزحلقوا من عليها، وفضلت تلف بين الصفوف رايحة جاية عشان تشرح لهم ازاي يمسكوا المكنسة صح.

قالت مدام هوتش ( ودلوقتي، أول ما تسمعوا صوت الصفارة اضربوا الأرض برجلكم بقوة ، حافظوا على مكانسكم ثابتة واطلعوا لفوق شوية صغيرين، بعدين انحنوا لقدام وانزلوا تاني على الأرض، ياللا لما تسمعوا الصفارة، 1 ، 2 ،   )

بس نيفيل اللي كان متوتر وقلقان وخايف من انه مايقدرش يطير بمكنستهويفضل لوحده على الأرض، طار بمكنسته قبل ما تصفر مدام هوتش الللي زعقت ( ارجع للأرض يا ولد ) بس هو فضل يطلع لفوق بسرعة زي الطلقة، متر ، اتنين، 6.

هاري شاف وش نيفيل المرعوب وهو بيبص للأرض اللي بتبعد أكتر وأكتر، وشافه وهو بيشهق من الخوف وبيتزحلق من على مكنسته، وسمع صوت صرخة قوية جدا وبعدها صوت خبطة جامدة، وشاف نيفيل واقع بوشه على الأرض.

مكنسة نيفيل فضلت تطلع لفوق وبعدين راحت ناحية الغابة المحرمة واختفت عن النظر.

هرب الدم من وش مدام هوتش وبقى أبيض زي وش نيفيل ولما فحصته عشان تطمن عليه، سمعها هاري بتقوله بصوت واطي، ( ايدك اتكسرت، ياللا تعالى، ماتخافش هتبقى كويس، قوم ياللا) وبصت لباقي الصف وقالت ( ماحدش منكم يتحرك من مكانه، أنا هوديه المستشفى، ماحدش يلمس مكنسته وإلا هتلاقوا نفسكم برة المدرسة قبل ما تلحقوا تقوقوا كويديتش، ياللا يا عزيزي )

الدموع كانت مغرقة وش نيفيل الي ماسك ايده المكسورة، كان بيعرج كمان فسندته مدام هوتش ومشوا الاتنين ناحية القلعة.

بمجرد ما بعدوا شوية، بدأ مالفوي يضحك بصوت عالي جدا ويقول ( شفتم وشه؟ غبي أوي نيفيل ده )

كل طلاب سليذرين كانوا بيضحكوا مع مالفوي، بس بارفاتي باتيل زعقت له ( اخرس يا مالفوي)

ردت عليها بانسي باركنسون اللي كانت طالبة من سليذرين، لئيمة و ملامحها قاسية ( بتدافعي عن لونجبوتوم يا بارفاتي؟ ما كنتش أعرف انك بتحبي البيبيهات المكلبظة اللي بتعيط)

وطى مالفوي على الأرض ومسك حاجة من وسط النجيلة وقال ( بصوا، دي الكورة السخيفة اللي بعتتها جدة نيفيل الصبح)

رفع مالفوي الكورة الازاز فبدأت تلمع تحت الشمس

قال هاري بهدوء ( هاتها يا مالفوي )

كلهم سكتوا عشان يشوفوا اللي هيحصل

مالفوي ابتسم بلؤم وقال ( أعتقد أني هسيبها في مكان هنا عشان لونجبوتوم يلاقيها؟ يا ترى اسيبها فين؟ ايه رأيكم ايبها فوق شجرة من دول؟)

زعق فيه هاري ( هاتها يامالفوي)

بس مالفوي نط فوق مكنسته وطار بيها بسرعة، مالفوي فعلا ماكانش بيكدب، ده بيعرف يطير كويس جدا، طار جنب شجرة بلوط، وطلع لفوق، لفوق، لحد ما وصل لأعلى فرع فيها ونادى ( تعالى خدها يا بوتر )

هاري مسك مكنسته فصرخت هرميوني جرانجر ( لا، مدام هوتش قالت لنا مانتحركش من مكانا، انت هتوقعنا كلنا في مشكلة كبيرة)

هاري ما سمعش كلامها، كان متغاظ جدا من مالفوي والدم بيغلي في عروقه، ركب مكنسته وخبط الأرض برجله بقوة وطار لفوق، الهوا كان بيحرك شعره وروبه الاسود بيطير وراه، يااااه، حس بسعادة شديدة جدا لما عرف انه بيقدر يطير من غير حتى ما يتدرب على الطيران، الموضوع كان سها جدا، كان راااائع، شد مكنسته لفوق شوية فطارت لفوق أكتر وأكتر، وسمع صوت البنات وسمع صوت اعجاب البنات على الأرض، ورون بيشجعه ويهتف له. لف حوالين نفسه في الهوا عشان يواجه مالفوي اللي كان مستغرب جدا ومخضوض وقاله ( هات الكورة يا مالفوي، والارهوقعك من على مكنستك) قال مالفوي بسخرية ( ايه ده، بجد؟) بس صوته كان باين فيه القلق. الغريبة ان هاري كان عارف المفروض يعمل ايه بالضبط، وطى لقدام شوية ومسك عصا المكنسة بإيديه الاتنين، فطارت المكنسة بسرعة جدا ناحية مالفوي ، بس مالفوي قدر يتفاداها في اخر لحظة، دار هاري حوالين نفسه تاني ووقف ثابت في الهوا، وكل الطلاب على الأرض بيسقفوله، قال هاري ( كراب وجويل مش هنا عشان ينقذوك يا مالفوي) تقريبا مالفوي كان بيفكر في نفس الحاجة لأنه قال لهاري ( خلاص، امسكها بقى لو تقدر) ورمى الكورة الإزاز لفووووق وبدأ ينزل بمكنسته ناحية الأرض. هاري شاف الكورة وهي بتطلع لفوق في الهوا وبعدين بتنزل لتحت، وكأنه بيشوف مشهد بالحركة البطيئة، وجه هاري عصاية مكنسته لتحت وبعد لحظة كان بينزل للأرض بسرعة شديدة حدا ورا الكورة، اختلط صوت صفير الهوا في ودانه بصوت تشجيع الولاد على الأرض، مد ايده لتحت، وقبل ما يوصل للأرض بأقل من متر مسك الكورة، في الوقت المناسب بالظبط عشان يلحق يشد ايد مكنسته وينزل على النجيلة بالراحة وهو ماسك كورة التذكير بين صوابعه. ( هاري بوتر) قلبه وقع في رجليه اسرع من نزوله ورا الكورة في الهوا، الأستاذة ماكونجال كانت بتجري ناحيته وقف هاري مكانه ورجليه بترتعش، الأستاذة ماكونجال ماكانتش فادرة تتكلم من الصدمة، وعنيها كانت بتلمع من الغضب ورا نضارتها( ابدا، ماحصلش ده قبل كده، طول السنين اللي قعدتها في هوجورتس، ازاي تعمل كده، كان ممكن تكسر رقبتك) ( مش هو اللي غلطان يا أستاذة ) ( اسكتي يا انسة باتيل) ( بس مالفوي ) ( كفاية يا سيد ويزلي، بوتر، تعالى ورايا، حالا ) مشي هاري وراها ناحية القلعة ورجليه مش شيلاه، وشاف نظرات الشماتة وابتسامة النصر على وش مالفوي وكراب وجويل، خلاص هيطردوه من المدرسة، ده شيء أكيد، حاول يقول أي حاجة يدافع بيها عن نفسه بس صوته ماطلعش. الأستاذة ماكونجال ماقالتش ولا كلمة تانية ، كانت ماشية بسرعة لدرجة انه كان تقريبا بيحري عشان يلحقها. للأسف بوظ الدنيا خالص، ده مالحقش يقعد اسبوعين في المدرسة، واديه هيلم هدومه وحاجته ويمشي بعد دقايق، هتقول ايه عيلة درسلي لما تلاقيه واقف قدام باب البيت؟ طلعوا السلم اللي قدام القلعة، وبعدين السلم الرخام اللي جوة القلعة، ولسة الأستاذة ماكونجال ماقالتش ولا كلمة، مرت من أبواب مفتوحة ومشت ممرات طويلة ووراها هاري ماشي حزين بائس، يمكن وخداه لدامبلدور؟ فكر هاري في هاجريد، لما طردوه من المدرسة سمحوا له يفضل كحافظ للألعاب، يمكن يسمحوا له هو كمان يفضل هنا ويشتغل مساعد لهاجريد، اول مالفكرة دي جات في دماغه بطنه وجعته وقلبه اتقبض، ازاي يقدر يفضل هنا ويشوف رون وباقي التلاميذ بيكبروا ويتعلموا ويبقوا سحرة وهو يا دوب ماشي يتخبط في الملاعب وشايل شنطة هاجريد؟ وقفت الأستاذة ماكونجال قدام فصل من الفصول وفتحت الباب وبصت جوة الفصل وقالت ( اسفة يا أستاذ فليتويك، ممكن آخد منك وود لحظة؟) ( وود؟) فكر هاري وهو خايف ، ممكن يكون وود ده عصاية خشب هتضربه بيها؟ بس وود طلع طالب في سنة خمسة خرج من صف الأستاذ فليتويك وهو حيوان ومش فاهم في ايه، قالت الأستاذة ماكونجال ( تعالوا ورايا، انتم الاتنين ) مشوا في ممر طويل، وود كان بيبص لهاري بفضول، شاورت الأستاذة ماكونجال على صف شكله فاضي وقالت ( ياللا ادخلوا ) بس بيفيز كان جوة بيكتب على السبورة كلام مش كويس، زعقت له الأستاذة ماكونجال ( اطلع برة يا بيفيز ) رمي الطباشيرة في السلة الفاضية فرنت بصوت عالي وطلع من الفصل وهو بيبرطم، قفلت الأستاذة الباب وراه وبصت للولدين وقالت ( بوتر، ده وود، وود، لقيت لك باحث) اتحول وش وود من الحيرة والارتباك للفرحة ( بتتكلمي جد يا أستاذة؟) قالت الأستاذة ماكونجال بحدة ( طبعا، الولد باحث بالفطرة، هي دي المرة الأولى اللي تطير فيها بالمكتسة يا بوتر؟ ) هز هاري راسه من غير كلام، ماكانش فاهم ايه اللي بيحصل، بس المهم انه شكله كده مش هيطردوه من المدرسة، وده خلا رجليه تثبت شوية وتبطل ترتعش. حكت الأستاذة ماكونجال لوود على اللي شافته ( ده مسك الكورة الإزاز بعد ما نزل بأقصى سرعة أكتر من ٢ متر من غير مايتصاب بخدش ، حتى تشارلي ويزلي ماكانش يقدر يعمل كده) تعبيرات وش وود كانت زي اللي أحلامه كلها اتحققت في غمضة عين، قال لهاري بحماس ( انت شفت ماتش كويديتش قبل كده يا هاري؟) وقالت الأستاذة ماكونجال لهاري ( وود هو رئيس فريق جريفندور للكويديتش ) بدأ وود يبص لهاري من فوق لتحت ويلف حواليه ويقول ( جسمه جسم باحث، خفيف وسريع، بس لازم نشتريله مكنسة كويسة، نيمبوس ٢٠٠٠ او كلينسويب ٧) ( هتكلم مع الأستاذ دامبلدور في الموضوع ده، يا ريت نقدر نتجاوز قاعدة منع طلاب سنة أولى من لعب الكويديتش، احنا محتاجين فريق قوي السنة دي ، فريق سليذرين سحقنا في المباراة النهائية السنة اللي فاتت، فضلت أسابيع مش قادرة أبص في وش سيفروس سنايب (

بصت الأستاذة ماكونجال لهاري بحزم من فوق نضارتها وقالت ( عايزة أسمع انك بتتدرب كويس يا بوتر ، وإلا يمكن أغير رأي في موضوع عقابك ده)

ابتسمت فجأة وقالت ( أبوك كان هيبقى فخور بيك أوي ، هو نفسه كان لاعب كويديتش ممتاز(

إرسال تعليق

0 تعليقات